خاص - الطريق
قال مراسل "الطريق"، إن قصفاً جوياً وبرياً كثيفاً تعرضت له قرى وبلدات في ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا منذ ثلاثة أيام على التوالي.
وأكد مراسلنا أن ثلاث مقاتلات روسية تناوبت على قصف قريتي مصيبين والرويحة جنوب شرق إدلب، بأكثر من 12 غارة جوية محملة بالصواريخ الفراغية والارتجاجية؛ ما تسبب بدمار واسع في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تسجيل أضرار بشرية.
وأوضح أن الغارات الجوية جاءت بعد استهداف بري كثيف على مناطق في سهل الغاب غربي محافظة حماة، حيث تعرضت قرى الحميدية والدقماق والعنكاوي وقليدين وحميمات والحلوبة، للقصف بأكثر من مئة قذيفة مدفعية وصاروخ ثقيل مصدرها حواجز ومعسكرات قوات الأسد والمليشيات الرديفة له القريبة من المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
من جانبها، استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ تجمعات لقوات النظام والمليشيات والإيرانية على محاور سهل الغاب وجبل الزاوية بريفي حماة وإدلب، ومدينة الأتارب وميزناز غربي حلب، محققة إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
وتشهد أرياف إدلب وحماة وحلب منذ ثلاثة أيام، تصعيد عسكري غير مسبوق من قبل النظام وروسيا وسط تحليق كثيف ومستمر لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في سماء المناطق المحررة.
