أحمد عبد الرحمن - الطريق
قُتل أحد أبرز وجوه شبيحة نظام الأسد العامل قي صفوف الفرقة 25 المدعومة من روسيا بشكل مباشر ، وأحد المشاركين في مجزرة حي التضامن الدمشقي، بانفجار عبوة ناسفة في منزله الكائن في قرية كفرعقيد التابعة لبلدة مصياف في ريف حماة الجنوبي الغربي.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل "الطريق"، أن المدعو يوسف بديع شاهين المنحدر من قرية كفرعقيد بمنطقة مصياف، قُتل بانفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر كانت مزروعة داخل منزله ظهر اليوم.
وأوضح، أن الشاهين يترأس مجموعات تشبيحية ضخمة مؤلفة من آلاف المقاتلين السوريين الموالين لنظام الأسد ويمتلك أسلحة متوسطة وثقيلة حصل عليها من روسيا بشكل مباشر مقابل القتال في صفوف قواتها والفرقة 25 قوات خاصة التي أسستها بعد دخولها إلى سوريا لمساندة النظام ضد السوريين المناهضين لحكمه.
وحصل مراسلنا على معلومات تفيد بأن الشبيح شاهين ومرتزقته، كانوا متواجدين في حي التضامن الدمشقي في شهر نيسان / أبريل من عام 201، وهم أحد الجهات المشاركة في اعتقال المدنيين الذين تمت تصفيتهم منتصف الشهر ذاته وسط حفرة أعدت مسبقاً ضمن أحد شوارع الحي.
وكانت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقربة من يوسف قد سربت معلومات تفيد بأن الشاهين لم يقتل صدفة، إنما مقتله مدروس ومخطط له بشكل منظم، وأن القوات والأفرع الأمنية في محافظة حماة بشكل عام بدأت التحقيقات بشكل مباشر لمعرفة التفاصيل.
الجدير بالذكر أن جميع أفراد عائلة الشاهين يعملون تحت إمرته في مجموعات تسمى بمجموعات الشواهين التابعة لمليشيا الفرقة 25، التي نشطت في عموم المحافظات السورية للمشاركة في القتال إلى جانب قوات النظام.
