خاص – الطريق
استهدفت طائرات مسيرة محملة بالقنابل، مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي، تزامناً مع قصف الفصائل لمواقع قوات النظام والمليشيات الرديفة له على محاور عدة.
وأفاد مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير في تصريح لـ "الطريق"، أن طائرات مسيرة صغيرة محملة بقنابل الـ RGC "يعتقد أنها طائرات إيرانية خضعت للتعديل" استهدفت مواقع عدة في قرى الوساطة وبلنتا ومكلبيس غربي مدينة حلب، واقتصرت الأضرار على الماديات دون تسجيل خسائر بشرية.
وأوضح، أن هذه المرة الأولى التي يتم خلالها استهداف المنطقة بنوعية القنابل الآنفة الذكر عبر طائرات بدون طيار المعروفة بـ"الدرون"، ما يعني أن المليشيات تجري تعديلات على طائراتها ويتم تجريبها على خطوط الجبهات.
ومن جهته، فوج المدفعية في غرفة عمليات الفتح المبين قصف بالقذائف والصواريخ الثقيلة حقيبة أهداف عسكرية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الروسية والإيرانية في قرى جوباس وداديخ وكفربطيخ القريبات من مدينة سراقب شرقي إدلب، وجدرايا والخربة والفوج 46 والحواجز القريبة منه، بالإضافة لمحاور الاشتباك القريبة من مدينة الأتارب غربي حلب، وتم تحقيق إصابات مباشرة في المناطق المستهدفة، وذلك رداً على القصف المتكرر الذي يطال المدنيين في المناطق المحررة.
وكانت سيارة تقل مدنيين على أطراف بلدة كفرنوران قد تعرضت لاستهداف من الطائرات المسيرة واقتصرت الأضرار على الماديات فقط، في وقت شهدت سماء المناطق القريبة من خطوط التماس تحليق للطائرات الحربية دون تسجيل أي غارات جوية منها.
