خاص- الطريق
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على الغابات الواقعة غربي مدينة إدلب ومناطق أخرى، تزامناً مع تصعيد بري مكثف على قرى وبلدات في ريف حلب الغربي.
وأفاد مراسل "الطريق"، أن طائرتين روسيتين استهدفتا بـ 4 غارات جوية محملة بالصواريخ العنقودية والفراغية، مناشر لقص الأحجار بالقرب من قرية حفسرجة وغابات الباسل القريبة من السيخ يوسف في ريف إدلب الشمالي الغربي؛ ما أسفر عن إصابة أحد العاملين بجروح خطيرة بالإضافة لوقوع خسائر مادية كبيرة في المواقع المستهدفة.
في السياق ذاته، تعرضت أطراف مدينة الأتارب وقرى الوساطة والقصر وكفرنوران وكفرتعال والبارة وكنصفرة وسفوهن في ريفي حلب وإدلب، للقصف بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مدفعية؛ ما خلّف دماراً واسعاً في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة، دون تسجيل أضرار بشرية.
من جانبها، قصفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، نقاطاً ومواقعَ عدة لقوات النظام وروسيا على المحاور الشمالية من ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ تمركزات الأخيرة على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب بالإضافة لمواقع خاضعة للمليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، وذلك رداً على القصف المتكرر الذي تشهده القرى والمدن المحررة، والذي غالباً ما يودي بحياة مدنيين جراء استهدافهم بشكل مباشر.
يشار إلى أن التصعيد جاء بالتزامن مع دخول قافلة مساعدات أممية قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى عمق محافظة إدلب، مع تحليق كثيف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية فوق عموم المناطق المحررة.
