الطريق
أفادت مصادر محلية، أن 4 أشخاص قُتلوا في عمليات اغتيال نفذها مجهولون في درعا، التي تشهد سلسلة من الحوادث، ومحاولات الاغتيال خلال الفترة الماضية.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن بين القتلى القيادي جلال أحمد حسين الزعبي الملقب بجلال الفريم، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر في بلدة المسيفرة شرقي درعا.
وأوضح التجمع أن الزعبي كان قيادي سابق في الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018، ويتهم بالتعامل مع فرع المخابرات الجوية.
وفي السياق ذاته، عثر الأهالي على جثة كلٍ من خلف هايل اللسيسي، وحمودة فالح الدندن من بلدة خراب الشحم غربي درعا، على الطريق الحربي بالقرب من بلدة تل شهاب، وكان يظهر عليهما آثار طلقات نارية.
كما تم العثور على جثة الشاب محمد علي الحريري من بلدة علما، وجرى تحويلها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة تعود ملكيتها للمدعو فؤاد فاروق السلاخ في حي طريق السد بمدينة درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة منتصف عام 2018.
ووفق المصادر فإن المليشيات المدعومة من إيران مع ضباط من الفروع الأمنية، تلعب الدور الأكبر في تنفيذ عمليات الاغتيال بحق المعارضين للنظام والمشاريع الإيرانية في المنطقة.
وسبق أن ألقى اللواء الثامن في 5 من أيار/ مايو الفائت، القبض على مجموعة مسلحة كانت تقوم بعمليات اغتيال في الريف الشرقي من درعا.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال آب/ أغسطس الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال؛ أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.
وسجل التجمع خلال شهر تموز/يوليو الماضي، 32 عملية ومحاولة اغتيال؛ أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات اغتيال.
