austin_tice

الشأن السوري

ميداني

"الجيش الوطني" يرفض العقوبات الأمريكية على "أحرار الشرقية"

السبت, 31 يوليو - 2021
عناصر أحرار الشرقية في مدينة سلوك بريف الرقة
عناصر أحرار الشرقية في مدينة سلوك بريف الرقة
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


رفض "التوجيه المعنوي" التابع لـ"الجيش الوطني السوري" قرار الخزانة الأمريكية وضع فصيل "أحرار الشرقية" على لائحة العقوبات الأمريكية الجديدة، معرباً عن أسفه حيال "مساواة الفصيل بقوى وشخصيات إرهابية، مع تغييب تامّ لقادة PKK في سوريا".

وقال في بيان "نعتقد أنّه من الظلم تصنيف فصيل شُكّل للدفاع عن المدنيين السوريين في مواجهة قوى الإرهاب والاستبداد، دون الاستناد إلى تقارير لجان حقوقية وقانونية مستقلّة، وخصوصاً أنّ الفصيل كان قد أعلن سابقاً عن جاهزيته للتعاون مع اللجان الدولية والمحلية".

وأوضح أنه ساهم بوقت سابق "بفتح قنوات اتصال بين الأمريكان وفصيل أحرار الشرقية بهدف الوقوف على التقارير والاتهامات الموجَّهة ضدّه، وما نعلمه يقيناً أنّ قادة الفصيل قد أبدوا تعاونهم".

وأكد أن "قرار التصنيف وفرض العقوبات المُتَّخذ دون دراسة موضوعية ناجعة والذي يتجاوز مراحل الإصلاح الممكن، مع وجود الإرادة المعلَنة من قِبل فصيل أحرار الشرقية في حال -وجدت التجاوزات والانتهاكات- ربّما يُقرأ على أنّه قرار سياسي أو كيدي يقف خلفه لوبي انفصالي مُوالٍ لحزب العمال الكردستاني".‏

وأشار إلى أن القرار يزيد "من الشرخ الحاصل، وتعزّز انعدام الثقة القائم بين مكوّنات الشعب السوري والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً في ظلّ الانحياز المطلق من قِبَل الإدارات الأمريكية لتنظيم ‎قسد الإرهابي".

ودعا من وصفهم "بالأصدقاء" في واشنطن إلى "إعادة النظر في قرار التصنيف وفرض العقوبات بحقّ فصيل أحرار الشرقية".

وكشف "التوجيه المعنوي" عن قيامه "بلقاءات عدة مع قادة أحرار الشرقية في الفترة السابقة، بهدف الاطلاع على جملة من الخطوات التنظيمية والإصلاحية على مستوى القادة من الصفّ الأول والثاني والقواعد المقاتلة.

وختم بيانه بالتأكيد على أن "تغييب أسماء قادة حزب العمّال الكردستاني في سوريا -القائد الفعلي- لتنظيم قسد الإرهابي عن قرار العقوبات الأمريكية رغم ما ارتكبوه من جرائم حرب وانتهاكات مروّعة بحقّ الأبرياء والمدنيين، مع استمرار عمليات القتل والخطف والتغييب والتهجير الممنهج يدفع شعبنا للتشكيك بأهداف القرار ورفضه".