خاص – الطريق
أصيب طفل بجراح جراء قصف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة شهدته مناطق في ريفي إدلب وحلب، تزامناً مع استهداف فصائل المعارضة مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الرديفة له في أرياف اللاذقية وحلب.
وأفاد مراسل "الطريق"، أن القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس مع مليشيا الأسد في ريف إدلب الجنوبي والشمالي، تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من الحواجز والمعسكرات المحيطة؛ ما أسفر عن إصابة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بجروح جسدية في بلدة معارة النعسان شمالي المدينة.
ومن جانبها، استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين التي تضم كلاً من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى، حواجز ومواقع عسكرية لقوات النظام والمليشيات الروسية والإيرانية المتمركزة في جبل أبو علي بريف اللاذقية، وكفربطيخ وداديخ شرقي مدينة إدلب، بالإضافة للفوج 46 ومحيطه غربي مدينة حلب.
وأشار مراسلنا إلى أن مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، تعيش هدوءاً نسبياً منذ ثلاثة أيام بعد شهر متواصل من التصعيد العسكري من قبل قوات النظام؛ والذي تسبب بمقتل وجرح أكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال..
