خاص – الطريق
استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين" عشرات المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة النظام وروسيا بريف حماة الغربي، وذلك عقب تنفيذ عملية عسكرية محدودة للفصائل جنوبي إدلب.
وقال مصدر عسكري من هيئة تحرير الشام في تصريح لـ"الطريق"، إن الفصائل العسكرية قصف بعشرات القذائف والصواريخ مواقع لقوات النظام وروسيا المتمركزة في قرى جورين والمعسكرات المحيطة فيها، والبحصة والمشاريع وطنجرة والحاكورة والفطاطرة بسهل الغاب غربي حماة.
وأكد في حديثه أن حقيبة الأهداف التي تم استهدافها؛ أسفرت عن مقتل وجرح نحو 10 عناصر من مليشيا الأسد وتدمير مرابط مدفعية وتحصينات أخرى.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ثلاثة من المقاتلين نفذوا عملية عسكرية في قرية جوباس شرقي مدينة إدلب، استطاعوا خلالها من الوصول إلى عمق نقاط سيطرة قوات النظام والمليشيات التابعة لروسيا، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دامت قرابة الساعة ما أدى لوقوع خسائر بشرية في صفوف الأخيرة، وذلك قبل أن يُقتل عناصر المجموعة المتسللة نتيجة الاشتباكات.
وأفاد مراسلنا أن القرى والبلدات الواقعة في سهل الغاب وجبل الزاوية والأربعين بريفي حماة وإدلب، تعرضت خلال الساعات الفائتة لقصف بري ممنهج من حواجز ومعسكرات النظام، ما تسبب بنفوق عدد من الأغنام في قرية الموزرة ودمار واسع في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وتشهد خطوط التماس في مناطق خفض التصعيد بأرياف حماة وإدلب وحلب، تصعيداً عسكرياً مستمراً وقصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات الأسد والمليشيات المساندة له من جهة أخرى، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية المذخرة في سماء المناطق المحررة.
