خاص – الطريق
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة بحق المدنيين في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، راح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً بين قتيل وجريح جراء استهداف بيوتهم بصواريخ شديدة الانفجار.
وقال مصدر من موقع القصف لـ "الطريق" إن طائرات روسية شنت غارات جوية متتالية بالصواريخ الفراغية على قرية الجديدة ذات الطابع المسيحي، وأطراف بلدة الجانودية بريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 5 أطفال وإصابة 14 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار المصدر إلى أن الحصيلة قابلة للزيادة نتيجة وجود إصابات حرجة وخطيرة، موضحاً أن الغارات استهدفت أبنية سكنية تقطنها عائلات نازحة من سهل الغاب وريف اللاذقية.
وتزامنت الغارات مع قصف بري مكثف استهدف قريتي حميمات وشاغوريت غربي حماة، وكفرنوران وكفرتعال ومكلبيس وكفرعمة بريف حلب الغربي، ما أدى لوقوع أضرار قي الممتلكات العامة والخاصة دون تسجيل خسائر بشرية.
يشار إلى أن القصف الروسي يأتي بعد يومين من لقاء أجراه زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، بعدد من مسيحي إدلب في قرى اليعقوبية والجديدة والقنية في ريف جسر الشغور، وبعد يوم من لقاء الجولاني مع وجهاء من أهالي جسر الشغور.
