الطريق
أفادت مصادر محلية أن قوات النظام فرضت حصاراً على بلدة بريف الرقة، وذلك عقب اغتيال ضابط في المخابرات الجوية مع مرافقه في مناطق سيطرتها بالمنطقة.
وبحسب موقع "تلفزيون سوريا"، فإن قوات النظام طوّقت بلدة الخميسيّة شرقي الرقة ضمن مناطق سيطرتها، وذلك بعد العثور على جثة ضابط في المخابرات الجوية مع أحد مرافقته داخل سيارته في أحد شوارع البلدة.
وأوضح نقلاً عن مصادر محلية، أن قوات الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية حاصرت بلدة الخميسية، وبدأت حملة اعتقالات داخلها بعد أن تم نقل جثتي النقيب عرفان الناصر التابع للمخابرات الجوية مع مرافقه إلى مشفى معدان.
وأشارت المصادر إلى أن الجثتين عليهما آثار إطلاق نار كثيف، فيما يتهم النظام خلايا تنظيم الدولة بالوقوف خلف ذلك، وأوضحت بعض المصادر أن مليشيا حزب الله العراقي على خلاف كبير مع الضابط.
وأكدت المصادر أن الاعتقالات طالت 16 شخصاً من المشتبه بهم من جراء سوابق لهم، من بينهم معتقلان سابقان في سجون النظام، وسبق أن قام النقيب عرفان بمنع دخول مليشيا حزب الله العراقي إلى بلدة السبخة وطالب عناصرَها بالخروج من بلدة الخميسية واتخاذ مقارهم خارج المناطق السكنية، ورفضت المليشيا ذلك؛ ما أحدث توتراً بين الطرفين قبل نحو شهر.
وفي وقت سابق، قُتل عنصران وجرح آخرون من مليشيا حزب الله العراقي، بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في ريف الرقة الشرقي.
وتنتشر المليشيات المرتبطة بمليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، خاصةً المليشيات العراقية في جميع مناطق سيطرة قوات النظام، وبشكل كثيف في ريفي الرقة ودير الزور، كما تعد المتحكم الأول في المناطق الحدودية مع العراق.
