austin_tice

الشأن السوري

ميداني

قـوات النـظام ترسـل تعزيزات عسـكرية من ريف دمشق إلى تل رفعت ومنبج

الأحد, 10 يوليو - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


قالت مصادر محلية، إن قوات النظام سترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقتي منبج وتل رفعت شمالي حلب، قادمة من ريف دمشق، بهدف مشاركة قوات مليشيا "قسد" في صد أي هجوم تركي محتملٍ على المنطقة.

وذكر موقع "المدن"، أن نظام الأسد أوعز لقيادتي الفرقة السابعة، والفرقة الأولى في ريف دمشق بالاستنفار ورفع الجاهزية من أجل الانطلاق نحو منطقتي منبج وتل رفعت، شمالي حلب.

وأشار الموقع إلى أن ضباطاً وقادة ألوية بدأوا بالفعل برفع الجاهزية، موضحاً أن ناقلات عسكرية مخصصة للجند وللعربات والآليات الثقيلة من ضمنها حاملات دبابات وآليات رشاشة المعروفة باسم شيلكا، بدأت بالتوافد إلى عدد من تلك المقرات وقيادتي الفرقتين للبدء فور استكمال الجاهزية للانطلاق نحو ريف حلب.

وبحسب الموقع فإن الأرتال التي ستنطلق من المقرر أن تنتشر في عين عيسى في ريف الرقة، ومنبج وتل رفعت في ريف حلب.

وفي 7 تموز/يوليو الجاري، قال المتحدث باسم مليشيا "قسد" آرام حنا، إن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريفي حلب والرقة للتصدي للهجوم التركي.

وأوضح أن التوافق الذي تم الوصول إليه يندرج ضمن الإطار العسكري البحث، وتحديداً ما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي للهجوم التركي المحتمل، على حد زعمه.

وأشار إلى أن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات إلى محاور عين عيسى وعين العرب بريفي حلب والرقة، وذلك لمنع الأتراك من السيطرة على مناطق جديدة غرار ما جرى في مراحب سابقة. 

وأضاف أن مليشيا "قسد" وافقت على تعزيز المواقع في عين عيسى وعين العرب نظراً للحاجة الميدانية عسكرياً، والتي يتم دراستها عبر قنوات التواصل مع النظام.

وبين أنه من الممكن تعزيز الشريط الحدودي أو خط التماس بما يضمن رفع القدرة الدفاعية لقسد وضمان الناحية النوعية، وإدخال أسلحة ثقيلة بعيد عن رفع تعداد القوى البشرية.

وكانت الإدارة الذاتية التابعة لمليشيا "قسد" في شمال شرقي سوريا، قد أعلنت في 6 تموز/يوليو الجاري، حالة الطوارئ في مناطق سيطرتها وذلك بسبب ما وصفتها بالتهديدات التي تتعرض لها من قبل تركيا. 

وأوعزت في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي للمجالس والهيئات والمؤسسات التابعة لها بإعداد ما سمّتها خطة طوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات.