الطريق
قالت مصادر محلية، إن اجتماعاً عُقد أمس في دير الزور، ضم قادة من وحدات حماية الشعب، وقادة 4 قطاعات عسكرية بالحسكة وديرالزور في قوات مليشيا "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، لبحث سبل التصدي للتهديدات التركية.
وتقرر خلال الاجتماع جلب تعزيزات مكونة من مئات العناصر إلى نقاط المواجهة بين الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة و"قسد" شمال سوريا.
وكشف موقع "الخابور" أن الاجتماع عُقد في مركز العلاقات العسكرية الكائن في محطة مياه بلدة الصور شمال ديرالزور، وشارك فيه لقمان خليل القائد العسكري في وحدات الحماية الشعبية لمنطقة ديرالزور، ونائبه روني، وريزان عفرين مسؤول التسليح والمنسق مع قوات التحالف الدولي في حقل العمر، كما ضم الاجتماع قادة القطاعات الكسرة والصور والشدادي وهجين.
ونقل الموقع عن مصدر لم يسمه، أن قادة وحدات الحماية طالبوا قادة القطاع العسكرية الذين يتبعون لمليشيا "قسد"، برفع الجاهزية وإعداد مقاتلين لإرسالهم إلى مناطق سيتم تحديدها لاحقاً بهدف صد العملية التركية ضد المليشيا.
وأشار إلى أنه طلب من القطاع الأربعة تجهيز مقاتلين يبلغ عددهم 700 في قطاع الشدادي، و500 من الصور، و500 من هجين، و700 من الكسرة.
وتوقع المصدر، أن يرفض المئات من عناصر هذه القطاعات قبول الأوامر، والتوجه إلى المنطقة الشمالية في سوريا.
وكانت الإدارة الذاتية التابعة لـ"قسد"، قد أعلنت أمس حالة الطوارئ في مناطق سيطرتها وذلك بسبب ما وصفتها بالتهديدات التي تتعرض لها من قبل تركيا.
وأوعزت الإدارة في بيان لها، للمجالس والهيئات والمؤسسات التابعة لها بإعداد ما سمّتها خطة طوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات.
وأكدت على ضرورة وضع كل الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أي هجوم عدواني على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، على حد وصفها.
