الطريق
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنَّ القتل خارج نطاق القانون حصد 568 مدنياً في سوريا في النصف الأول من عام 2022، حيث وثقت الشبكة مقتل 92 مدنياً في شهر حزيران / يونيو الفائت، بينهم 19 طفلاً و16 سيدة، و6 ضحية بسبب التعذيب.
ووثقت الشبكة في تقرير لها، مقتل 568 مدنياً بينهم 115 طفلاً و53 سيدة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في النصف الأول من عام 2022، قتل منهم نظام الأسد 124 مدنياً بينهم 12 طفلاً، و4 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 3 مدنيين بينهم 2 طفلين، وسيدة واحدة.
وقتل تنظيم الدولة 8 مدنيين، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 9 مدنيين بينهم 2 طفلين و1 سيدة.
وسجَّل التقرير مقتل 12 مدنياً، بينهم 2 طفلين و2 سيدتين على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة الجيش الوطني، فيما وثَّق مقتل 39 مدنياً بينهم 4 أطفال، و2 سيدتين على يد قوات مليشيا "قسد"، كما قُتِل وفقاً للتقرير 373 مدنياً بينهم 93 طفلاً، و43 سيدة على يد جهات أخرى.
وإن حصيلة الضحايا وفق التقرير كانت في محافظة درعا هي الأعلى في النصف الأول من العام الجاري 2022 (23 في المئة من مجمل حصيلة الضحايا، تلتها حلب بنسبة 16 في المئة، ثم إدلب وريف دمشق بقرابة 14 في المئة و13 في المئة على الترتيب.
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، وثقت الشبكة مقتل 92 مدنياً بينهم 19 طفلاً و16 سيدة، منهم 15 مدنياً بينهم 1 سيدة قُتلوا على يد قوات النظام.
فيما قتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة الجيش الوطني 1 مدنياً، فيما قتلت قوات مليشيا "قسد" 12 مدنياً بينهم 3 أطفال و1 سيدة.
كما سجَّل التقرير مقتل 64 مدنياً بينهم 16 طفلاً و14 سيدة على يد جهات أخرى.
ومن بين الضحايا 5 من الكوادر الطبية قُتلوا في النصف الأول من عام 2022 على يد جهات أخرى.
كما وثَّق التقرير مقتل 101 شخصاً بسبب التعذيب في النصف الأول من عام 2022، بينهم 1 سيدة، 90 منهم على يد قوات النظام بينهم 1 سيدة، و1 على يد هيئة تحرير الشام، و1 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة الجيش الوطني، و9 على يد قوات "قسد".
وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 6 شخصاً بسبب التعذيب خلال الشهر الفائت.
