خاص- الطريق
قُتل مدني نازح من بلدة خان السبل إلى بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي أمس، خلال محاولة اغتيال أحد قياديي فصيل الأوزبك من قبل ملثمين يستقلون دراجة نارية.
وقال مصدر إعلامي من المنطقة لـ "الطريق"، إن شخصين ملثمين يستقلون دراجة نارية فتحوا النيران من بنادق كلاشنكوف على مسؤول العقارات المعروف باسم أبو أيهم أوزبك، وذلك أثناء تواجده أمام إحدى محلات السمانة على أطراف بلدة الفوعة؛ ما أدى لإصابته بجروح بليغة نقل على أثرها إلى مشافي إدلب لتلقي العلاج، ومقتل المدني حسن الحسين بعد إصابته بطلقات عدة في جسده.
وتشهد أنحاء محافظة إدلب جرائم قتل وحوادث اغتيال متكررة تطال شخصيات من المدنيين والفصائل العسكرية العاملة في المنطقة من قبل مجهولين لم تنكشف هوياتهم رغم اتساع نشاطهم، كان آخرها مقتل مسن نازح في مخيمات مدينة حارم على يد مجموعة من اللصوص.
