الطريق
أفادت مصادر محلية، أن الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام، نفذت حملة دهم واعتقالات في ريف الرقة الغربي؛ أسفرت عن اعتقال عشرات الشبان بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وبحسب موقع "نداء الفرات" فإن الشرطة العسكرية اعتقلت ما يزيد عن 35 شاباً من أبناء بلدة دبسي عفنان والقرى المحيطة بها في ريف الرقة الغربي، بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد.
وأوضحت المصادر، أن جميع الشبان الذين تم اعتقالهم، يحملون بطاقات تسوية مع قوات النظام.
وأشارت إلى أن الأهالي تجمعوا قرب مركز الشرطة العسكرية في دبسي عفنان في محاولة منهم لدفع رشاوٍ وإخراج أبنائهم، أو وضع وساطات وفك أسرهم من قبضة الشرطة العسكرية، وذلك قبل فرزهم ونقلهم إلى الجبهات.
وفي السياق ذاته، قالت المصادر إن عملية الاعتقال؛ أدّت إلى شلل الحركة التجارية والعمل في بلدة دبسي عفنان ومحيطها، نتيجة خوف الأهالي الخروج من بيوتهم ومقابلتهم لدوريات وحواجز مؤقتة للشرطة العسكرية تقوم باعتقالهم وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين، في ريف الرقة أثناء محاولتهم الوصل لمناطق سيطرة قوات مليشيا "قسد".
ويسلك الأهالي الطرق النهرية والبرية غير الشرعية بريف الرقة وحلب، بهدف الوصول إلى مناطق سيطرة مليشيا "قسد" والمعارضة السورية، وذلك لتفادي التدقيق والتفتيش والمضايقات من قبل حواجز النظام.
