خاص-الطريق
شهدت محاور ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي تجدداً للقصف البري بين فصائل المعارضة من جهة وقوات النظام والمليشيات الرديفة له من جهة أخرى؛ ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد مصدر عسكري من غرفة عمليات الفتح المبين في تصريح لـ"الطريق"، بأن محاور جبل الزاوية الجنوبية شهدت عصر اليوم عمليات قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الفصائل المرابطة في المنطقة، وحواجز ومعسكرات مليشيا الأسد المتواجدة على خطوط التماس، ما أدى لإصابة شخصين اثنين ومقتل آخر.
في السياق ذاته، تبادلت الفصائل القصف مع قوات الأسد في ريف حلب الغربي؛ ما أدى لإصابة شخص نتيجة استخدام المليشيات الطائرات المسيرة في رصد وتصحيح الأهداف للمدفعية من الجو.
ورداً على ما سبق، لفت المصدر إلى أن فوج المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات الفتح المبين استهدف بسلسلة من الضربات، نقاطاً وأهدافاً عسكرية لقوات النظام ومليشياته على طول خطوط التماس من ريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى المحاور الغربية الشمالية من محافظة حلب، تمكن خلالها من تدمير تحصينات ومرابط مدفعية للأخيرة وإيقاع قتلى وجرحى.
وعن أسباب التصعيد أشار المصدر إلى أن القوات الروسية تجري بين الحين والآخر مناورات عسكرية وتدريبات حية لعناصر من الفيلق الخامس والفرقة 25 بهدف نقلهم إلى روسيا لزجهم في المعارك ضد أوكرانيا.
وتزامن القصف المتبادل مع تحليق كثيف لطائرات الرصد والاستطلاع الروسية في سماء المناطق المحررة وتحديداً فوق خطوط التماس التي شهدت التصعيد.
