الطريق
كشف موقع "العربي الجديد" نقلاً عن مصادر من دمشق، بأن حكومة نظام الأسد طلبت النجدة من قطاع الأعمال لاستيراد القمح والطحين على طريقتهم.
وبحسب المصادر فإن اتحاد غرف التجارة التابع للنظام أخذ على عاتقه محاولة تأمين القمح ولو بأسعار مرتفعة، لأن وضع التوريد وزيادة الطلب على القمح الأوروبي رفعا من السعر ومن تكاليف النقل، ولم يعد سعر الطن وهو 400 دولار كما كان قبل الحرب.
وأشار إلى أن الوضع خطير، بسبب صعوبة توريد القمح بعد قرار روسيا حظر صادرات القمح والشعير والذرة حتى نهاية حزيران/ يوينو المقبل، دون أن يستثني سوريا كما صرح سابقاً مدير عام مؤسسة الحبوب بدمشق.
وفي وقت سابق، أعلن معاون وزير الاقتصاد في حكومة الأسد بسام حيدر، أنه تم السماح باستيراد القمح والطحين للجميع ومن جميع المصادر، لتفادي أي نقص في البلاد.
وأوضح أن استيراد القمح والطحين أصبح متاحاً للجميع ومن جميع المصادر، وبإمكان التاجر أن يقدم على مناقصات وزارة التجارة الداخلية، أو يستورد للسوق الخاص بعد أن يقدم التاجر إجازة استيراد لوزارة الاقتصاد.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والأساسية عالمياً، ودفع بعض الدول ومنها روسيا لإعلان وقف تصدير بعض المواد وعلى رأسها القمح والحبوب.
