الطريق - خاص
قرر وليد وحود العودة لقريته في سهل الغاب؛ لمزاولة مهنته بالزراعة رغم أن المنطقة تتعرض لقصف متكرر من قبل قوات النظام المتمركزة بالقرب منها.
يقول وحود "اضطررت للعودة للقرية بسبب قلة فرص العمل، وحاجتي للعمل في الأرض التي أملكها".
يوضح وحود "هناك تخوف من الأهالي المتواجدين بمنازلهم، من إعادة سيناريو التهجير، لاسيما بعد التصريحات الروسية التركية بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقيات المرتبطة بالمنطقة".
بينما لا يبدي عبد المجيد العمر نازح يقيم ببلدة رأس الحصن شمالي إدلب قلقاً من قصف النظام المتكرر على المنطقة.
وأوضح العمر "أن هناك تحرك تركيا قوي على الصعيد العسكري والسياسي ولن يسمح بتقدم جديد لقوات النظام".
وكانت مناطق سهل الغاب قرى جبل الزاوية بريف إدلب خلال الفترة الماضية شهدت عودة تدريجية للمدنيين إلى منازلهم في ظل الهدوء النسبي الذي عاشته المنطقة بعد الاتفاق التركي الروسي بوقف إطلاق النار في آذار/مارس 2020 .
وعادت المناطق لتشهد حركة نزوح جديدة لعشرات العوائل بحثاً عن أماكن أقل خطراً، مع استمرار قصف قوات النظام الذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن ثلاثين مدنياً بينهم نساء وأطفال خلال الأيام القليلة الماضية.
و تنطلق اليوم الأربعاء، جولة جديدة من محادثات أستانة التي من المقرر، أن تبحث بالأوضاع الميدانية في سوريا، وتبادل الأسرى، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
