خاص-الطريق
جددت قوات النظام وروسيا قصفهما البري والجوي على أرياف حلب وإدلب؛ ما أدى لإصابة جنود أتراك جراء استهداف قاعدة عسكرية بقذائف المدفعية.
وأفاد مراسل "الطريق" في إدلب، بأن جنديين تركيين وجندياً سورياً أصيبوا بجروح جسدية بليغة نتيجة تعرض إحدى القواعد العسكرية التركية في قرية مكلبيس غربي حلب، لقصف مدفعي مباشر مصدره معسكرات قوات الأسد والمليشيات الرديفة لها.
في سياق متصل، شهدت خطوط التماس في المنطقة ذاتها، تصعيداً عسكرياً وتبادلاً بالقصف البري بين الفصائل المعارضة والقوات التركية من جهة ومليشيا الأسد من جهة أخرى.
وأضاف، أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية متتالية بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية معارة النعسان شمالي إدلب تزامناً مع زيادة حدة التصعيد بريف حلب، واقتصرت الأضرار على الماديات والبنى التحتية، دون تسجيل خسائر بشرية.
ويتزامن القصف مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية في سماء المناطق المحررة وصولاً إلى القرى والمناطق الحدودية مع تركيا، ما دفع الجيش التركي لاستهداف طائرة بجعة "غرفة عمليات جوية" بصاروخ أرض جو دون إصابتها.
