الطريق- خاص
شهدت مناطق متفرقة في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، تصعيداً عسكرياً وقصفاً من جانب قوات النظام، في وقت ردت فيه الفصائل على مصادر النيران.
وقال مراسل "الطريق" في إدلب، إن قرى فليفل والفطيرة والبارة وبينين جنوبي إدلب، تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات الأسد والمليشيات الرديفة لها، ما خلف دماراً واسعاً في منازل المدنيين والممتلكات العامة دون تسجيل أضرار بشرية.
وشهدت بلدات غربي حلب قصفاً مماثلاً واستهداف بالرشاشات الثقيلة والقناصات، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطرة نتيجة استهدافه بطلقة قناصة على أطراف قرية كفرنوران.
وأفاد المراسل عن وفاة شخص من أهالي مدينة الأتارب متأثراً بإصابته التي تعرض لها في وقت سابق بعد استهدافه بطلقة قناصة في بلدة كفرعمة بريف حلب.
وأكد أن فصائل المعارضة والقوات التركية قصفت بقذائف المدفعية والهاون وراجمات الصواريخ، مصادر النيران ومواقع عسكرية لقوات النظام في كل من كفرنبل وحزارين، وميزناز وكفر حلب وأورم الصغرى والفوج 46 محققة إصابات مباشرة في المناطق المستهدفة، وذلك رداً على استهداف القرى والبلدات المحررة المأهولة بالمدنيين.
كما تمكنت سرايا القنص الحراري في الفتح المبين من قتل عنصر لقوات النظام بمحيط مدينة سراقب.
وكانت قوات النظام المتمركزة في معسكر الفوج 46 بريف حلب الغربي، قد استهدفت بصاروخ موجه عربة تركية بالقرب من مدينة الأتارب ما أدى لإصابة جنديين أتراك.
