الطريق
كشف مسؤول بوازرة النفط التابعة لحكومة النظام، عن توسع بأعمال الحفر والاستكشاف عن الغاز والنفط لتشمل مناطق جديدة في سوريا، بهدف زيادة الكميات المنتجة، مع ضرورة تأمين تواتر التوريدات.
وقال نبيه خريستين مدير المؤسسة العامة للنفط، إن وزارة النفط والثروة المعدنية تستهدف العمل في 16 بئراً خلال العام الجاري لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط بمساعدة الشركة السورية للنفط، والشركات العاملة في البلاد.
على حين لم يوضح خريستين المناطق والحقول أو اﻵبار النفطية الجديدة، موضحاً أن الخطة تتضمن عمل 5 حفارات في حقول عدة والدخول إلى مناطق استكشافية جديدة لم يكن بالإمكان الدخول إليها سابقاً.
وأشار إلى أن حكومة الأسد تسعى إلى زيادة الإنتاج لتأمين حاجة الكهرباء والمشتقات النفطية للمواطنين في ظل الظروف الصعبة الراهنة، على حد زعمه.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية بحكومة الأسد، عن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط والذي بلغ نحو 100.5 مليار دولار منذ بداية العام 2011 حتى الآن.
كما بلغ إنتاج النفط في سوريا خلال العام الماضي نحو 31.4 مليون برميل، بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل، ويصل منها 16 ألف برميل يومياً إلى المص
