خاص - الطريق
ارتكبت مليشيا الأسد مجزرة جديدة بحق المدنيين راح ضحيتها 4 أشخاص، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر قصف مدفعي على سوق للمحروقات ومحيط مخيم للأرامل على أطراف بلدة ترمانين شمالي إدلب.
وأفاد مراسل "الطريق" في إدلب، بأن معسكرات النظام المتمركزة بمحيط قرية عاجل غربي حلب، استهدفت بقذائف كراسنبول الليزرية سوقاً للمحروقات، ومخيماً يؤوي أرامل على أطراف بلدة ترمانين؛ ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة ثلاثة آخرين في حصيلة غير نهائية.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني استنفرت كامل طواقمها العاملة في ريفي إدلب وحلب للسيطرة على الحرائق الضخمة التي اندلعت في المكان المستهدف، وسط صعوبات وعوائق كبيرة واجهتها نتيجة القصف المتكرر على المنطقة.
في السياق ذاته، تواصل قوات النظام والمليشيات الرديفة تصعيدها البري على قرى سهل الغاب وجبل الزاوية في ريفي حماة وإدلب، وبلدات ريف حلب الغربي، مخلفة دماراً واسعاً في منازل المدنيين والبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وأشار مراسلنا إلى أن القوات التركية وفصائل المعارضة استهدفت بالمدافع الميدانية والصواريخ، مصادر النيران وتجمعات عسكرية أخرى لمليشيا الأسد في ريف حلب الغربي محققة اصابات مباشرة في المواقع المستهدفة، وذلك رداً على القصف المتواصل على مناطق مأهولة بالمدنيين وارتكاب المجازر بحقهم.
وتشهد سماء المناطق المحررة تحليقاً مكثفاً ومستمراً لطائرات المسح والاستطلاع الروسية والإيرانية، وسط تنفيذ ضربات جوية عدة على خطوط التماس الفاصلة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريفي إدلب الشرقي وحلب الغربي.
وبلغ عدد الخروقات من جانب قوات النظام وروسيا والمليشيا الإيرانية خلال الـ 24 ساعة الفائتة 22 خرقاً، تسببت بمقتل وجرح 27 مدني بينهم نساء وأطفال، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.
