الطريق
سلط مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو إبراهيم القرشي "عبد الله قرداش"، الضوء على خلفية الأخير والمهام التي تولاها.
وفي هذا السياق، نقلت مصادر أمنية نقلتها هيئة الإذاعية البريطانية (BBC) عن ضابط استخبارات عراقي، تأكيده أن قرداش، من مواليد بلدة المحلبية التابعة لمحافظة نينوى العراقية عام 1976، لوالدٍ كان مؤذنًا في أحد الجوامع، ومتزوج من امرأتين أنجبتا سبعة ذكور، إضافة إلى تسع إناث.
وكان قرداش يدير أغلب أمور التنظيم وهو المعروف في أوساط التنظيم على أنه صاحب فكر ودراية كاملة بعناصر التنظيم، على اعتبار أنه بدأ العمل معهم منذ العام 2003-2004، وهذا قبل مقتل البغدادي.
وأكدت الهيئة البريطانية، نقلاً عن مقاتل قرداش ثلاث مرات حين كان على رأس عمله في الجهاز الأمني للتنظيم في الموصل، أن قرداش كان يشغل منصب قاضي الدولة، بمثابة وزير العدل، وأنه بالإضافة لذلك كان يشرف على ديوان الجند والدواوين الأربعة عشر الأخرى.
وتعرف المُقاتل السابق على صورة قديمة لقرداش عُرضت عليه، إذ أكد أنه هو ذاته قاضي التنظيم، لكنه اختلف كثيراً لاحقًا من حيث الشكل، وبات كثيف اللحية ويلبس عمامة ولباسًا عسكريًا، كما يحمل سلاحه معه أينما حل.
وفي نهاية تشرين الأول 2019، أعلن التنظيم بُعيد مقتل زعيمه “أبو بكر البغدادي” في غارة أميركية في سوريا اختيار “خليفة جديد للمسلمين” هو الهاشمي القرشي.
