خاص - الطريق
استهدفت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات الفتح المبين، نقاطاً ومواقعَ عسكرية لمليشيا الأسد في ريفي اللاذقية وحلب، عقب تجدد القصف الجوي على جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقال مصدر عسكري من داخل غرفة العمليات لـ "الطريق": إن فوج المدفعية والصواريخ استهدف بضربات مدفعية وصاروخية مركزة، نقاطاً ومواقع عسكرية لقوات النظام والفرقة 25 المدعومة من روسيا، على محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، كما قصف مواقع أُخرى مشتركة مع المليشيات الإيرانية في ريفي إدلب الشرقي وحلب الغربي، محققاً إصابات مباشرة بالأماكن التي طالتها القذائف، وتم تأكيد سقوط جرحى وخسائر مادية.
وأضاف المصدر ذاته، أن عنصرين من قوات الأسد قُتِلا قنصاً على جبهات حلب، خلال الساعات الفائتة، إثر استهدافهم من قبل سرايا القنص الحراري.
وكان طيران الاحتلال الروسي قد جدد قصفه صباح اليوم على أطراف بلدة البارة، بأربع غارات جوية محملة بصواريخ شديدة الانفجار، مخلفةً أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية.
وأمس الإثنين، أُصيبت امرأة وأطفالها بجروح متفاوتة الخطورة، نتيجة استهداف مزرعة لتربية الدواجن على أطراف بلدة كفرتخاريم شمالي إدلب، كما تسببت بنفوق آلاف طيور الدجاج وتدمير المدجنة بشكل شبه كامل.
