الطريق
استنكرت منظمة منسقو استجابة سوريا، عمليات التصعيد العسكرية لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب.
واعتبر المنظمة في بيان صادر عنها، أن التصعيد انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتار بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وأوضح البيان أن فرق منسقو الاستجابة تتابع الأحداث المؤسفة الجارية في شمال غرب سوريا، تزامناً مع بداية العام الجديد، في أعقاب الأعمال العدائية لروسيا وقوات النظام، واستهداف الأحياء السكنية للسكان المدنيين في المنطقة، والتي تسببت بسقوط العديد من الضحايا والإصابات بين المدنيين.
كما أدانت المنظمة عمليات التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب.
وأشارت إلى أنه استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من 10 سنوات.
ودعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة لإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام، باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستهتاراً بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وحذرت المنظمة من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.
