الطريق- أحمد عبد الرحمن
تشهد مناطق متفرقة في أرياف إدلب منذ صباح الجمعة تصعيداً بالقصف الجوي من الطائرات الحربية الروسية.
وأفاد مراسل "الطريق" أن قُرى وبلدات كفردريان والبارة وابلين والجديدة والشيخ يوسف بريفي إدلب الجنوبي الشمالي، تعرضت لغارات جوية بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي الوقت ذاته، شهدت مناطق سهل الغاب وجبل الزاوية، قصفاً مدفعياً وصاروخياً من حواجز ومعسكرات قوات الأسد المتمركزة بالقرب من المنطقة، تسبب بخسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة دون تسجيل أضرار بشرية.
من جانبها، استهدفت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات "الفتح المبين" والقوات التركية، تمركزات قوات الأسد في كل من كفرنبل وحزارين والدار الكبيرة ومعسكر الزيتون جنوبي إدلب، بالمدافع الميدانية وراجمات الصواريخ، وذلك رداً على التصعيد العسكري الذي تشهده المناطق المحررة.
وتزامن القصف الجوي والبري مع تحليق كثيف وغير مسبوق لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء الشمال المحرر وصولاً إلى المناطق الحدودية مع تركيا.
