خاص– الطريق
واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على أرياف إدلب وحماة وحلب، في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، مخلفةً قتيلاً وجرحى عدة، وأضراراً مادية.
وأفاد مراسل "الطريق" أن مليشيا الأسد المتمركزة في الفوج 46 استهدفت بالقذائف والصواريخ بلدات كفرنوران وكفرعمة وكفرتعال، غربي مدينة حلب؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
في السياق ذاته، تعرضت قُرى العنكاوي والقاهرة والسرمانية في سهل الغاب، لقصفٍ مماثل من حواجز ومعسكرات النظام القريبة من المنطقة.
كما شهدت مناطق متفرقة في جبل الزاوية والأربعين جنوبي إدلب، استهدافاً بقذائف المدفعية الثقيلة، وقد خلّفت أضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة، دون تسجيل خسائر بشرية.
وأضاف مصدر ميداني لـ "الطريق" أنّ مدفعية فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات الفتح المبين، إلى جانب المدفعية التركية، نفذت ضربات صاروخية مشتركة على أهداف ومواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، على المحاور الغربية والجنوبية في ريفي حلب وإدلب، وحققت إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة، وذلك رداً على حملة التصعيد الهمجية التي تتعرض لها المناطق المحررة.
وأشار إلى أنّ سرايا القنص الحراري التابعة، أوقعت 4 عناصر بين قتيل وجريح إثر استهدافهم بطلقات القناصة على المحاور الآنفة الذكر.
وصعدت المقاتلات الروسية ومعسكرات النظام أمس، قصفها على ريفي إدلب الجنوبي والشمالي؛ ما أدى لمقتل مدني وإصابة 7 آخرين بينهم أطفال بجروح متفاوتة الخطورة، بعد استهداف المناطق المأهولة بالسكان.
