الطريق
قالت مواقع إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين إن الجيش الإسرائيلي قصف عشرات الأهداف التابعة لمليشيا "حزب الله" في سوريا والمثلث الحدودي مع الأردن، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال المسؤولون الاسرائيليون إن "حزب الله لم يرد على الهجمات التي استهدفت مراكزه والتي أعاقت بشدة جهوده اللوجستية والعملياتية لإنشاء بؤر استيطانية وقاعدة مسلحة في جنوب هضبة الجولان السورية المحتلة".
وأضافوا أن "الحزب كان يحضر بالتعاون مع إيران لهجوم مستقبلي محتمل على الجبهة الداخلية لإسرائيل وجنودها على الحدود من الأراضي السورية، بأسلحة تصل من إيران بحراً وبعضها يصل براً وجواً ويتم تمريرها عبر قوافل الى هضبة الجولان".
وفي آب قدّمت إسرائيل شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد إطلاق قذائف صاروخية من المناطق الحدودية في لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء في رسالة السفير الإسرائيلي جلعاد أدران حينها أن "إسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد هدد في 31 أيار بـ"محاسبة الدولة اللبنانية وحزب الله في حال نشوب حرب مستقبلية"، محذراً من أن حزب الله "سيتضرر بشدة" بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
