الطريق
وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 161 مدنياً في تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، ليكون أكثر الأشهر الذي شهد حالة عنف خلال العام الحالي من ناحية عدد القتلى في سوريا.
وبحسب التقرير الصادر، الأربعاء، قُتل 161 مدنياً في سوريا خلال تشرين الأول المنصرم، منهم 34 طفلاً و44 سيدة، ما يمثل نحو ثلاثة أضعاف حصيلة الضحايا مقارنة بأيلول/ سبتمبر الماضي حين وصلت إلى 55 شخصاً.
وكان النظام السوري مسؤولاً عن العدد الأكبر من حصيلة الضحايا، إذ قتل 61 مدنياً بينهم 23 طفلاً وتسع سيدات، وفق التقرير، فيما قتلت القوات الروسية تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات، وقتلت مليشيا "قسد" خمسة مدنيين بينهم طفل.
ووفق التقرير، قُتل 86 مدنياً بينهم ستة أطفال و31 سيدة على يد جهات غير معلومة، كما وثق التقرير في تشرين الأول وقوع أربع مجازر على يد "أطراف النزاع والقوى المسيطرة"، بلغت حصيلة ضحاياها 73 مدنياً بينهم 12 طفلاً و35 سيدة.
وتصدّرت محافظة حمص بقية المحافظات بنسبة تقارب 35 بالمئة من حصيلة الضحايا الموثقة في تشرين الأول الماضي، تلتها محافظة إدلب بنسبة 30 بالمئة، بحيث أن أكثر من نصف الضحايا قد جرى توثيقهم في هاتين المحافظتين، وفق التقرير.
كما وثق التقرير مقتل شخصين بسبب التعذيب على يد قوات النظام في تشرين الأول الماضي، وبلغت نسبة الضحايا بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري ما يقارب 47 بالمئة مقارنة بالمجموع الكلي لضحايا التعذيب على يد جميع "أطراف النزاع والقوى المسيطرة في 2023".
وشهد تشرين الأول الماضي استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في سوريا، حيث وثق مقتل مدنيَين، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2023، 101 مدني بينهم 25 طفلاً وثماني سيدات.
