الطريق
كشفت صحيفة سعودية، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يسعى لتغيير نظام الحكم في سوريا من جمهوري إلى ملكي جمهوري، وذلك لتثبيت حكم ابنه من بعده، ومنح عائلته امتيازات جديدة.
ونقلت صحيفة "إيلاف" عن مسؤول في سلطة الأسد - لم تكشف عن اسمه - أن بشار الأسد رأى أن الأنظمة الملكية في المنطقة هي الوحيدة التي صمدت في وجه ثورات الربيع العربي.
وأشار المسؤول إلى أن الأسد يرى أن هذا الحل سيقدم له ولعائلته حصانة من أي تطورات مستقبلية.
ويعتقد بشار الأسد أن الإعلان عن تغيير نظام الحكم سوف يعفيه ويعفي أفراد عائلته من مسائلات قانونية دولية مستقبلاً.
أما عن حجم ثروته، أكّد مصدر بريطاني، أن ثروة بشار الأسد، وفق تقدير جهاز الاستخبارات البريطاني "MI6" هي 200 طن من الذهب و16 مليار دولار و 5 مليار يورو، حسبما نقلت الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن بشار الأسد يعهد لزوجته أسماء بمعظم الأمور المهمة اقتصادياً في مناطق سيطرته، ولأخيه ماهر الأمور الداخلية، وأنه أصبح لا يثق بأحد سوى رئيس مخابراته ورئيس الديوان ومستشارته الإعلامية.
ويمضي بشار الأسد - وفق الصحيفة - الكثير من الوقت في بركة السباحة ونادي الرياضة ويشاهد التلفاز، ويهتم بقضاء وقت في مكتب الأمن بالقصر وفي المكتب الاقتصادي، حيث معظم العاملين فيه من النساء وتديره أسماء الأسد بشكل كامل.
