الطريق
عثر الأهالي ببلدة المسفرة شرقي درعا، على جثة مختار بلدة كحيل عايش أحمد سعودي، مرمية في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة.
وأفاد "تجمّع أحرار حوران"، أنّ "سعودي" (76 عاماً) تعرّض لعملية اختطاف بتاريخ 20 تموز / يوليو الفائت، في أثناء توجهه إلى صلاة الفجر في مسجد مصعب بن عمير ببلدة كحيل شرقي المسيفرة.
وأضاف التجمع أن سعودي اختفى قبل وصوله إلى المسجد، وأنّ الأهالي عثروا عليه، أمس السبت، مقتولاً وجثّته مرميةً في إحدى الأراضي الزراعية.
وسبق أن تعرض عاطف الطربوش الملقب أبو فلاح، يوم الجمعة الفائت، إلى عملية اختطاف من قبل مسلحين مجهولين في بلدة نامر شرقي درعا، حيث طلبت الجهة الخاطفة مبلغاً مالياً قدره 500 ألف دولار أميركي، مقابل الإفراج عنه.
كذلك، طالبت عصابة خطف أخرى من ذوي الشاب يزن عمار، دفع فدية مالية قدرها 40 ألف دولار لقاء الإفراج عنه.
وينحدر عمار من محافظة السويداء واختُطف، بتاريخ 23 آب / أغسطس الجاري، خلال وجوده في بلدة المليحة الشرقية شرقي درعا، حيث يعمل في تصليح آبار المياه.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمّع أحرار حوران"، خلال الشهر الفائت، 22 حالة اختطاف في محافظة درعا، منهم 13 شخصاً من أبناء المحافظة اختطفوا غربي حمص خلال محاولتهم التوجّه إلى لبنان، أفرج عن 12 منهم وبقي شخص واحد مخطوفاً.
وعادةً ما تطلب العصابات الخاطفة بدرعا فديات مالية باهظة مقابل الإفراج عن الضحايا المختطفين، إذ شهدت السنوات الأخيرة من بعد سيطرة النظام على المحافظة ارتفاعاً حاداً في نسبة عمليات الخطف، خاصة بحق الفتيات والأطفال.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية بدعم من الروس، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه نظام الأسد مع فصائل الجيش الحر منتصف عام 2018
