الطريق
عمت الشمال السوري، الأربعاء، تظاهرات رافضة للانتخابات، في حين سجلت مدن عدة في درعا تنفيذ إضرابات، احتجاجاً على الانتخابات "الصورية" التي يجريها النظام السوري في مناطق سيطرته.
وفي بلدة الشجرة غربي درعا، أغلق أصحاب المحال أبواب محالهم، وكذلك شهدت الحراك ونوى إضراباً لليوم الثاني على التوالي.
وبعد إعلان النظام عن بدء عمليات الاقتراع، اختار بشار الأسد مدينة دوما، ليدلي فيها بصوته في الانتخابات المحسومة النتائج لصالحه، الانتخابات الثانية منذ اندلاع الثورة على النظام قبل أكثر من عقد من الزمن.
واستبقت دول غربية يوم الانتخابات، بإعلانها أن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة، حيث أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أن الانتخابات هي خارج الإطار الذي فصّله قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، وقالوا: "ندعم أصوات جميع السوريين، الذين أدانوا العملية الانتخابية ووصفوها بأنها غير شرعية، بمن فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية".
وأكد البيان، دعم الدول الثابت لـ"جهد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا من أجل تعزيز تسوية سياسية، على أساس جميع الجوانب المذكورة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يحمي الازدهار المستقبلي ويضمن حقوق جميع السوريين، بما في ذلك الحق في التصويت في انتخابات حرة ونزيهة".
