الطريق
بدأت قوات النظام حملة تمشيط ضد مهربي ومروجي المخدرات على الحدود السورية الأردنية، وفق ما أعلنت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله، إن قوات الأخير بدأت عمليات تمشيط باتجاه الطريق الحربي الفاصل بين الأردن وسوريا، وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية للجانب الأردني في الجهة الجنوبية من درعا، وذلك باعتبارها خط تحرك أساسي لتجار المخدرات، على حد وصفه.
وتابع أن الحملة جاءت ضمت إطار المخطط الشامل الذي وضعه النظام، بهدف ملاحقة تجار ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية وضبطها، وزعم أن عمليات انتشار سريعة نفذتها استخبارات النظام في الطريق الحربي؛ أسفرت عن توقيف العديد من المشتبه بهم، وضبط أسلحة بينها رشاشات وقنابل يدوية وبنادق صيد وذخيرة متنوعة، وضبط كميات من مادة الحشيش المخدرة.
وأوضح المصدر أن الحملة تندرج ضمن تنسيق النظام مع الأردن بعد تشكيل لجنة للتعاون في مكافحة المخدرات، على حد قوله.
وفي23 تموز/ يوليو الحالي، أعلنت اللجنة الأردنية عن عقد أول اجتماع مع لجنة من جانب النظام، حول مكافحة تهريب المخدرات.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الاجتماع بحث التعاون في مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجها وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريبها عبر الحدود السورية إلى الأردن.
وأضافت، أن المباحثات تضمنت أيضاً الإجراءات اللازمة لمكافحة عمليات التهريب، ومواجهة الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
في وقت يدير النظام عبر مليشياته وعبر الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام، عمليات صناعة وتهريب المخدرات إلى الأردن ودول الخليج، والتي باتت من أهم مصادر تمويله.
