الطريق
تحدثت صحيفة "تشرين" الموالية، في تقرير صادر عن اتحاد العمال، عن ازدياد كبير في أعداد الموظفين الراغبين بالاستقالة من الوظائف بمؤسسات حكومة النظام خلال الأشهر الماضية.
وأشار التقرير إلى استقالة 400 موظف في السويداء ونحو 300 بالقنيطرة أغلبهم من قطاع التربية، تزامناً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية نتيجة التضخم غير المسبوق مقابل محدودية الدخل وضعف القدرة الشرائية.
وأوضح التقرير أن 516 موظفاً تقدموا بطلبات استقالة في اللاذقية، بينهم 379 من عمال شركات الغزل ومؤسسة التبغ، ونحو 89 من العاملين في قطاعي الصحة والزراعة، و48 من موظفين في قطاعات أخرى.
وأكد الخبير بالإدارة العامة عبد الرحمن تيشوري، أن القطاع العام وصل إلى الإفلاس الإداري نتيجة ضعف الأجور والفساد، لافتاً إلى أن الرقابة تكشف عن اختلاس 10 ملايين ليرة سورية يومياً.
ونوّه تيشوري إلى أن 50 بالمئة من الشباب الذين لديهم خبرة واسعة هاجروا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة في حال عدم وجود أي ردة فعل لإنقاذ من تبقى من شباب، مشيراً إلى أن تزايد طلبات الاستقالة يأتي نتيجة لعدم تناسب كتلة الرواتب مع التضخم الاقتصادي.
