الطريق
توصل وجهاء من عشائر محافظة درعا ولجنة درعا البلد من جهة، والروس والنظام السوري من جهة أخرى، إلى اتفاق جديد يتضمن التهجير لمن يرغب إلى الشمال السوري.
ووفق "شبكة شام"، وافقت لجنة درعا على شروط النظام وروسيا بعد 75 يوماً من الحصار والقصف.
وأوضحت أن الاتفاق يتضمن تسليم كامل السلاح ونشر حواجز ونقاط عسكرية في جميع الأحياء المحاصرة تكون تابعة للأمن العسكري.
وكذلك أن تقوم دورية عسكرية تابعة للنظام برفقة لجنة درعا البلد بتفتيش على الهويات الخاصة بالمواطنين فقط، دون السماح لها بتفتيش المنازل، تخوفاً من عمليات تعفيش يقوم بها عناصر النظام.
وجرى أيضاً الاتفاق على الحاق المتخلفين والمنشقين عن جيش النظام بالخدمة الإلزامية، وإجراء تسويات لجميع أبناء درعا البلد الراغبين بالبقاء، بينما الرافضين لهذا الاتفاق سيتم تهجيرهم إلى الشمال السوري.
ومن أهم شروط النظام في هذه الاتفاقية إخفاء أي مظاهر داعمة للثورة السورية في درعا البلد بعد اليوم، من حيث المظاهرات أو الأعلام والشعارات والكتابات على الجردان أو أي أعمال تعتبر معارضة للنظام، سواء كانت بالكلام أو بالفعل، بحيث سيتم رفع أعلام النظام فوق الجامع العمري الذي تم تدميره، وفوق المباني الحكومية والمباني المدنية.
