الطريق
نفذ "تنظيم الدولة" ثماني عمليات استهداف طالت مقاتلين من مليشيا "قسد" في شمال شرقي سوريا، وذلك منذ مطلع نيسان / أبريل الحالي، بعد مرور أكثر من شهر على غياب العمليات بشكل كامل عن البلاد.
وتبنى التنظيم سلسلة من العمليات بدءاً من 31 من آذار / مارس الماضي حتى اليوم، أحدثها في قرية الكبر بريف دير الزور الشمالي، إذ استهدفت قيادياً بمليشيا "قسد"، ما أسفر عن إصابته مع مقاتل كان برفقته.
مليشيا "قسد" لم تُعلن عن الاستهداف المذكور، حيث قال التنظيم، إنه نفذ اليوم الاثنين، عملية استهدفت آلية لمليشيا "قسد"، في قرية الـ 47 جنوبي الحسكة بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين وإعطاب الآلية.
سبق ذلك، أمس الأول الأحد، هجوم بالأسلحة الرشاشة شنته خلايا "تنظيم الدولة" استهدف آلية عسكرية لمليشيا "قسد" في قرية حفاير البديوي شمالي دير الزور، ما أدى إلى إعطابها وإصابة عنصر فيها.
سلسلة الاستهدافات بدأت في 31 من الشهر الماضي، إذ أفاد التنظيم بأنه نفذ عمليتي استهداف شرقي دير الزور بمدينة البصيرة، أسفرتا عن إصابة عناصر من مليشيا "قسد"، إلى جانب ثلاث عمليات أخرى توزعت بين الحسكة ودير الزور.
مليشيا "قسد" أعلنت عن إحباط عملية لـ "تنظيم الدولة" طالت مركزاً لـ "الأسايش" في مدينة الحسكة، الجمعة الماضي.
من جانبها، أفادت القيادة المركزية الأمريكية بأن مليشيا "قسد" قتلت "انتحاريين" اثنين من التنظيم في الحسكة عبر كمين نصبته لهما، حال دون تمكنهما من تفجير عبواتهم الناسفة.
وسبق أن قالت وكالة "هاوار" في 31 من آذار / مارس الماضي، إن مجموعة من "الأسايش" تمكنت من قتل عنصرين من التنظيم خلال محاولتهما التسلل إلى نقطة أمنية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
