الطريق
ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية الأكثر طلباً في شهر رمضان المبارك، بنسبة 100 بالمئة مقارنة بأسعار العام الماضي في مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال عضو مجلس "إدارة غرفة تجارة دمشق"، ياسر أكريم، إن بعض المواد ارتفعت بنسبة 100 بالمئة مقارنة برمضان الماضي، مشيراً إلى أن السبب الرئيس في هذا الارتفاع هو اختلاف سعر الصرف، حيث انخفضت قيمة الليرة السورية خلال الأشهر الماضية ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 7600 ليرة.
وأوضح أكريم، أن معظم المواد متوافرة خلال رمضان لكن المشكلة أن الأسعار لا تناسب دخل المواطن وهناك فجوة كبيرة بينها وبين دخله، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
وبلغ سهر الفروج المشوي في مناطق النظام 51 ألف ليرة سورية، و"البروستد" 52500 ليرة، وسندويشة الشاورما 8 آلاف ليرة، والفروج الحي للمستهلك 17 ألف ليرة، والفروج المذبوح 24500 ليرة، وكيلو الشرحات 32500 ليرة، وصحن البيض 22 ألف ليرة، والناعم للخبزة الواحدة من الحجم الكبير من 10 آلاف إلى 16 ألفاً، والناعم الحجم الصغير بين 4 إلى 8 آلاف ليرة، وليتر العرقسوس بين 3 إلى 5 آلاف، وليتر التمر هندي والقمر الدين والجلاب من 5 إلى 10 آلاف ليرة.
وذكرت الصحيفة الموالية، أن أسعار الإفطار في العديد من المطاعم في دمشق تراوحت ما بين 70 ألفاً و150 ألف ليرة للفرد، في زيادة عن رمضان العام الماضي بنسبة 100 بالمئة تقريباً.
ووصل سعر وجبة القبوات والمقادم والسجقات إلى 110 آلاف ليرة، في حين بلغت تكلفة رأس الغنم بين 20 إلى 35 ألف ليرة، وكيلو السجقات بين 25 إلى 30 ألف ليرة، و4 مقادم 10 آلاف ليرة، وكيلو الغنم 87 ألف ليرة، بينما بلغ سعر كيلو لحم العجل أكثر من 70 ألف ليرة.
