الطريق
نقل موقع "المدن" اللبناني عن مصادر في دمشق، أن كمية الحوالات الخارجية الواردة "خالفت التوقعات هذا الشهر"، ولم تشهد زيادة بالنسبة المعتادة في كل رمضان.
وقالت المصادر، إن انخفاض الحوالات أسفر عن عودة الليرة السورية إلى الهبوط مجدداً، بعد أن ارتفعت بنسبة قليلة مع بداية رمضان.
ورجح الباحث الاقتصادي في "المعهد الألماني للتنمية والاستدامة" مسلم طالاس، أن يكون تراجع الحوالات المالية عائد إلى "أن المساعدات من المغتربين السوريين في فترة الزلزال قد استنزفتهم".
وأضاف: "نحن نعلم أن السوريين يقتطعون هذه المبالغ من دخلهم المحدود أصلاً".
بدوره، رأى الباحث الاقتصادي يونس الكريم، أن تردي الوضع المعيشي للاجئين السوريين في أوروبا وتركيا هذا العام، كان السبب في تراجع الحوالات المالية، إضافة إلى صعوبات التحويل المالي لسوريا.
وأوضح الكريم أن الليرة السورية استفادت خلال الفترة الماضية من تداعيات الزلزال، وتدفق المساعدات الخارجية إلى سوريا، لكن الأموال الواردة بدأت تتناقص، ما يعني أن هبوط الليرة سيتواصل، وسط معلومات عن انتقال مبالغ ضخمة بالدولار من سوريا إلى لبنان.
