الطريق
قالت "رابطة الصحفيين السوريين"، إن 39 صحفياً لا يزالون مختفين قسرياً على يد مختلف "الأطراف الفاعلة" في سوريا، بينهم 7 صحفيين أجانب.
وذكرت الرابطة في تقريرها السنوي لعام 2022، إن مصير هؤلاء الصحفيين بقي مجهولاً حتى نهاية عام 2022، مشيرةً إلى أن قرابة نصف العدد مختفٍ قسرياً منذ عام 2013.
وبحسب التقرير، فإن "تنظيم الدولة" مسؤول عن 17 حالة، ارتكب منها 13 حالة خلال عام 2013، بينما حلّ النظام السوري ثانياً بمسؤوليته عن 8 حالات، 3 منها ارتكبتها في عام 2012.
وسجّل التقرير مسؤولية مليشيا "قسد" عن 6 حالات، و"هيئة تحرير الشام" عن حالتين، وفصائل المعارضة عن حالتين، في حين لم تُعرف الجهات المسؤولة عن ارتكاب 4 حالات.
وفيما يخص الصحفيين الأجانب، أشار التقرير إلى أنه من بين 33 صحفياً أجنبياً تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف في سوريا منذ عام 2011، ما يزال مصير 7 صحفيين منهم مجهولاً، أو قيد الاختفاء القسري في سوريا، 4 صحفيين منهم معتقلين لدى النظام السوري.
وأوضحت الرابطة، أن استمرار الاخفاء القسري للصحفيين السوريين والأجانب في سوريا يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت أنه "يتحتم على المجتمع الدولي والدول ذات الصلة؛ العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، واتخاذ الخطوات العملية للإسراع بتنفيذ عملية انتقال سياسي مصحوبة بآليات عدالة تحاسب المجرمين، وتمنع إفلاتهم من العقاب".
