الطريق
نقلت وسائل إعلام موالية عن مصادر، أن حكومة النظام سمحت باستيراد التمور السعودية والإماراتية والعراقية مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقال مصدر في "مديرية اقتصاد دمشق"، إنه مُنح كثير من الإجازات لاستيراد التمور ومنها إجازات لاستيراد 500 طن من التمور السعودية إضافة للتمور الإماراتية والعراقية، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
وأوضح عضو "لجنة الخضر والفواكه"، صفوان القاسم، أنه تم طرح كميات كبيرة من التمور لدى باعة الجملة في سوق الهال وأن مبيع الكيلو يتراوح بين 8 و20 ألف ليرة وأن معظم المبيعات خلال هذه الأيام تكون لأصحاب المحال وباعة المفرق.
كما اعتبر رئيس "جمعية حماية المستهلك"،عبد العزيز المعقالي، أن الأسعار بالعموم ومنها التمور مرتفعة مقارنة مع الدخول والمعاشات وأن التمور من السلع التي يرتفع عليها الطلب مع بداية شهر رمضان وهو ما يسمح لبعض الباعة والتجار برفع الأسعار.
والسبت الماضي، أكد أمين سر "جمعية حماية المستهلك"، عبد الرزاق حبزة، التابع لحكومة النظام ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق النظام منذ كارثة الزلزال المُدّمر بنسبة 25 بالمئة، متوقعاً في الوقت ذاته ارتفاعاً في أسعار المواد بشهر رمضان بنحو 10 بالمئة.
