الطريق - خاص
صعدت قوات النظام وروسيا من قصفهما المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات متفرقة في ريفي إدلب الجنوبي والشمالي، ما أدى إلى وقوع إصابات عدة في صفوف المدنيين وتدمير منازل ومنشأة صناعية.
وقال مراسل "الطريق"، إن بلدتي النيرب وكفريا وأطراف مدينتي بنش ومعرة مصرين بريفي إدلب الجنوبي والشمالي، تعرضت للقصف بأكثر من 15 قذيفة مدفعية وصاروخ ثقيل.
وأسفر القصف عن إصابة 4 مدنيين بينهم سيدة وطفلتها بجروح جسدية متفاوتة، إضافة إلى دمار في منازل المدنيين القريبة من موقع القصف، فضلاً عن نشوب حريق كبير في منشأة صناعية.
وجاء ذلك بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية في سماء المناطق المحاذية لخطوط التماس، حسب مراسلنا.
وفي السياق،، شهدت القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريفي اللاذقية الشمالي وحلب الغربي، قصفاً برياً متواصلاً من حواجز ومعسكرات النظام، دون تسجيل أضرار بشرية، تبعاً لمراسلنا.
وعلى خلفية التصعيد العسكري الذي تتعرض له مناطق شمال غربي سوريا، شنت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين" حملة قصف مكثفة على مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة النظام، إذ استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ محاور "الفوج 46" وبسرطون غربي حلب، وسراقب وآفس شرقي إدلب، والمشاريع والصراف بريفي حماة واللاذقية، مُحققةً إصابات مباشرة، وفقاً لما أكده مراسلنا.
وكانت "هيئة تحرير الشام"، قد نفذت مساء أمس الأحد، عملية عسكرية مباغتة على قمة جبل طوروس الخاضع لسيطرة النظام بريف اللاذقية، تمكنت خلالها من السيطرة المؤقتة على التلة وقتل من فيها وتدميرها بشكل كامل قبيل الانحياز عنها.
