خاص – الطريق
قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات الرديفة له، ليل الأحد، جراء عملية عسكرية مباغتة نفذتها هيئة تحرير الشام على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري من غرفة عمليات "الفتح المبين" بأن كتائب العصائب الحمراء (إحدى تشكيلات تحرير الشام) تمكنت ليل الأحد - الاثنين من التسلل والوصول إلى قمة جبل طوروس في محور بلدة الربيعة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد شمالي اللاذقية، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين المجموعات المهاجمة وعناصر النقطة دامت قرابة الساعة.
وأوضحت مصادر "الطريق" أن العملية؛ أسفرت عن مقتل عشرة جنود للنظام، فضلاً عن سقوط جرحى وتدمير ثلاثة مدافع ميدانية عيار 152 مم، بالإضافة للتحصينات والدشم المبنية على قمة الجبل.
وأشارت المصادر إلى أن محاور القتال في ريفي اللاذقية الشمالي وحلب الغربي، شهدت قصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة وقوات النظام طوال الليلة الفائتة، مؤكداً سقوط جرحى في صفوف الأخيرة جراء تحقيق إصابات مباشرة في مواقعهم.
كما قال مراسلنا إن قوات الأسد صعدت من قصفها البري على القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في أرياف حماة واللاذقية وإدلب وحلب خلال اليومين الفائتين؛ ما خلف دماراً في منازل المدنيين والممتلكات العامة، دون تسجيل أضرار بشرية.
وكانت هيئة تحرير الشام قد نفذت في الرابع من شباط / فبراير الحالي، عملية عسكرية محدودة على مواقع للنظام في تلة البركان بريف اللاذقية الشمالي، حيث تمكنت حينها من قتل وجرح عناصر النقطة واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة قبيل انحياز المقاتلين إلى مواقعهم الرئيسية.
