الطريق
أفادت مصادر إعلامية، أن 10 أشخاص قُتلوا وأصيب 12 آخرون، جراء انفجار لغمين في منطقة سلمية شرقي حماة.
وبحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، فإن لغماً من مخلفات تنظيم الدولة، انفجر بسيارة كانت تقلّ أشخاصاً يبحثون عن فطر الكمأة في قرية المستريحة شرقي سلمية؛ ما أدّى إلى مقتل 9 منهم وإصابة اثنين آخرين.
وقالت الصحيفة، أنّه في شرقي سلمية أيضاً، انفجر لغم من مخلفات تنظيم الدولة؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، في أثناء البحث عن فطر الكمأة، ونقل المصابون إلى مشفى سلمية.
وأمس الأحد، توفي ثلاثة شبان بانفجار لغم أرضي خلال جمعهم فطر الكمأة في بادية الكشمة شرقي دير الزور، وفق ما أفادت مصادر محلية.
ويوم السبت الفائت، قُتل طفل وأصيب والده بانفجار لغم أرضي يُعتقد أنه من مخلفات تنظيم الدولة، وذلك في أثناء بحثهما عن فطر الكمأة في منطقة الشولا جنوبي دير الزور.
وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أكد في بيان سابق، على مسؤولية النظام السوري في تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
وقالت المتحدثة الإعلامية لدى المرصد نور علوان إن النظام يكتفي بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل؛ ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم.
وسبق أن نشر مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) تقريراً قال فيه إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.
ومنذ آذار 2011 وحتى بداية العام الجاري، قُتل نحو 2800 سوري وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
