الطريق- خاص
أفادت مصادر خاصة لل "الطريق" أن سيارة نوع سرفيس تقل مدنيين من محافظة حماة وريفها، فُقدت بمن فيها في منطقة وادي خالد، السبت الفائت، وذلك أثناء محاولتهم العبور من سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية، ليتبين في اليوم التالي أن السيارة مع سائقها وركابها اختُطفوا من قبل مجموعة مسلحة، وفق شهود عيان من المنطقة.
وأوضحت مصادر "الطريق" أن ذوي المفقودين تلقوا اتصالات هاتفية، أمس الثلاثاء، من أشخاص وأرقام مختلفة، طولبوا خلالها بفدية مالية قدّرت بعشرات آلاف الدولارات "لم يفصحوا عنها بشكل دقيق" مقابل إطلاق سراح المختطفين لديهم وعدم تعذيبهم أو قتلهم.
وعُرف من بين المختطفين ستة أشخاص "بينهم طفلان وامرأة" ينحدرون من قرى ريف حماة الشرقي، حيث حاولوا الفرار من مناطقهم إلى الأراضي اللبنانية بطرق غير شرعية بحثاً عن فرص عمل تؤمن لهم متطلباتهم اليومية، في ظل الواقع المعيشي والاقتصادي المنهار ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
يشار إلى أن منطقة وادي خالد الممتدة بين سوريا ولبنان اشتهرت بعمليات الخطف والسطو المسلح بعد انطلاقة الثورة السورية؛ بسبب تعدد سكانها واختلاف توجهاتهم السياسية، إذ تنشط فيها مجموعات من الطائفة العلوية المؤيدة لنظام الأسد وتتبع للفرقة الرابعة بشكل مباشر.
