الطريق
كشف مرصد مضيق البوسفور، أن سفينة روسية تحمل كميات من القمح الأوكراني المسروق، عبرت البوسفور متجهة إلى ميناء طرطوس على الساحل السوري.
ونشر "مراقب البوسفور" (Yörük Işık) المختص بمراقبة المراكب المارة عبر مضيق البوسفور عبر "تويتر"، صوراً وتسجيلاً مصوراً للسفينة الروسية خلال عبورها مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا.
وقال المرصد إن روسيا تضاعف من نهب الحبوب في الوقت الذي يستمر فيه قصفها الصاروخي على أوكرانيا، حيث عبرت سفينة (Matros Pozynich) التي تحمل العلم الروسي، مضيق البوسفور باتجاه البحر المتوسط في طريقها من مدينة سيفاستوبول التي تحتلها روسيا إلى مدينة طرطوس السورية، وتحمل على متنها 27 ألف طن من القمح المسروق.
وأشارت إلى أن روسيا تستخدم بيانات مزورة وحيلاً متطورة لسرقة الحبوب الأوكرانية المقدرة بمليارات الدولارات، وتهربها عن طريق البحر.
وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت وجهت في حزيران الماضي اتهاماً إلى روسيا، بإرسالها ما يقدر بنحو 100 ألف طن من القمح المسروق من أوكرانيا إلى نظام الأسد حليفها في سوريا، وذلك منذ غزوها البلاد في الـ 24 من شباط الفائت، واصفة تلك الشحنات المسروقة بأنها نشاط إجرامي روسي.
إلا أن الكرملين ينفي أن تكون روسيا قد سرقت الحبوب من أوكرانيا، على الرغم من رصد السفن وصور الأقمار الصناعية، في الوقت الذي تقول فيه تركيا إنها تحقق في الاتهامات الأوكرانية بهذا الشأن، مؤكدة على أنها لن تسمح بدخول حبوب مسروقة إلى أراضيها.
