الطريق
طالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية في مناطق سيطرة النظام، برفع أسعار الأدوية بنسبة 152 بالمئة، للحفاظ على عجلة الإنتاج في المعامل وتجنب تفاقم أزمة الدواء الحالية.
وقال رئيس المجلس نبيل القصير، إنهم باتوا بحاجة هذه الزيادة بعد رفع "مصرف سوريا المركزي"، لسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية إلى 4522 ليرة، بعد أن كان سابقاً 3015 ليرة لكل دولار، وفق إذاعة "شام إف إم" الموالية.
وأضاف القصير، أن أموال القطاع الدوائي المودعة في البنوك من أجل تمويل المستوردات فقدت 35 بالمئة من قيمتها من جراء تغيير سعر الصرف، مشيراً إلى أن المواد الأولية التي ستستوردها المعامل في الفترة المقبلة، ستكون أغلى من سعر المستحضر نفسه بحسب التسعيرة الحالية.
وحذّر القصير، من أن خطر تعرض السوق لفقدان أصناف من الأدوية يرتفع كلما تأخرت وزارة الصحة التابعة للنظام بإقرار تسعيرة جديدة.
ونفى القصير توقف المعامل عن الإنتاج بشكل نهائي، لكنه أقرّ بانخفاض الإنتاج بشكل كبير، ورد ذلك إلى أزمة المحروقات وعجز النظام عن تأمين حوامل الطاقة، فمعامل الأدوية بحاجة 75 ألف ليتر مازوت شهرياً، بينما لم يسلمها النظام سوى 5 آلاف ليتر في كانون الأول / ديسمبر الماضي، ما اضطر المعامل لتخفيض عملها إلى يومين أو ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.
