الطريق
كشفت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن تأثير التجارة الخارجية التابعة لحكومة النظام خلال السنوات الـ 10 الماضية.
وبحسب موقع "أثر برس" الموالي، فقد بلغت نسبة تراجع المستوردات نحو 78.11- بالمئة في عام 2022 مقارنة بعام 2010، وتراجعت الصادرات بنسبة أكبر حيث وصلت إلى 94.3- بالمئة، بينما بلغ متوسط عجز الميزان التجاري نحو 5764.38 مليون دولار.
وارتفعت نسبة المستوردات في عام 2018 لأول مرة منذ بدء الحرب، حيث ارتفعت إلى 7752 مليون دولار بنسبة تغيّر بلغت 60 بالمئة مقارنة بعام 2017 والذي سجلت فيه المستوردات قيمة 4845 مليون دولار.
وأرجع الموقع السبب إلى إعادة فتح المعابر الحدودية مع الأردن والعراق بعد التحسن الأمني الذي شهدت منطقة محيط العاصمة والمنطقة الجنوبية خاصة المعابر الحدودية.
وأشار الموقع إلى أنه منذ عام 2019 إلى نهاية تشرين الأول / أكتوبر 2022 أخذت المستوردات الحكومية منحى تراجع بشكل واضح حيث انخفضت في عام 2019 إلى 5824 مليون دولار بنسبة تغير بلغت 24.87 بالمئة مقارنة بالعام 2018، إلى أن وصلت إلى نحو 3822 مليون دولار في نهاية تشرين الأول 2022.
واعتبر خبراء أن هذا الانخفاض يرجع إلى أمرين رئيسيين؛ "الأول هو سبب قسري خارج عن إرادة حكومة النظام، وسببه العقوبات الاقتصادية الغربية وخاصة قانون قيصر الأمريكي، أمّا السبب الآخر، فهو داخلي فرضته الظروف التي مرت بها البلاد خلال تلك السنوات حيث لجأت الحكومة إلى تطبيق سياسة ترشيد المستوردات، وذلك للتخفيف من استنزاف القطع الأجنبي وتوجيه التمويل للمواد الرئيسية فقط كالقمح والنفط لضمان وجود المواد الغذائية الأساسية من الأسواق".
