خاص - الطريق
أغلقت منشآت عدة في منطقة عدرا الصناعية على أطراف العاصمة دمشق أبوابها، بينما خفضت بعضها طاقتها الإنتاجية إلى النصف، نتيجة أزمة المحروقات، التي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة في مناطق سيطرة النظام.
وذكرت مصادر محلية لـ"الطريق"، إن الصناعيين في عدرا العمالية يواجهون العديد من المشكلات بسبب أزمة المحروقات وتقنين الكهرباء.
وأوضحت المصادر أن المعامل التي لم تُغلق، اضطرت لخفّض أيام عملها للنصف؛ ما أدى لتراجع طاقتها الإنتاجية.
على حين نفى المدير العام لعدرا الصناعية فارس فارس، إغلاق أيٍ من المنشآت، زاعماً أن جميع المنشآت تعمل بشكل جيد على الرغم من الصعوبات التي تواجهها.
ونقل موقع "أثر برس" عن فارس قوله، إن محافظة ريف دمشق التابعة للنظام توزّع مخصصات المنشآت الصناعية ووزعت خلال الفترة الماضية 2.8 مليون لتر من المازوت للصناعيين، ومليون لتر للشركات الإنشائية، وفق زعمه.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد حددت سعر اللتر الواحد من البنزين المباع للفعاليات الاقتصادية بسعر 4900 ليرة، ولتر المازوت بـ 5400 ليرة.
وتتعمق أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرة النظام، في ظل غياب الحلول لا سيما بعدة تصريح وزير النفط بحكومة النظام حيث أكد أنه لا توجد في الأفق حلول للأزمة الحاصلة.
