خاص - الطريق
أفادت مصادر محلية، أن مدن وبلدات ريف دمشق الجنوبية، تشهد منذ مطلع الأسبوع الجاري، تشديداً أمنياً وتعزيزات على حواجز النظام العسكرية، وتسيير دوريات ليلية لأسباب مجهولة.
وقالت مصادر من داخل هذه الأحياء لـ"الطريق"، إن الحاجز الرئيسي المؤدي إلى بلدة ببيلا من جهة طريق المطار يُجري تفتيشاً دقيقاً للسيارات، ويقوم بتمريرها عبر أجهزة كشف المتفجرات، كما يقوم العناصر بتفييش أمني لجميع المارة.
وأوضحت أن الفترة الماضية، شهدت تساهلاً من قبل الحاجز المذكور وتوقفت عمليات الفيش الأمني وتفتيش السيارات والبضائع بهذا الشكل، لكن الأمر عاد إلى ما كان عليه قبل أيام.
وتشهد بلدات يلدا، وببيلا، وبيت سحم، تسيير دوريات وإقامة حواجز مؤقتة ليلاً وإيقاف المارة بشكل عشوائي، بحثاً عن مطلوبين لقضايا أمنية وآخرين للتجنيد الإجباري.
وبحسب المصادر فإن الدخول والخروج من المنطقة بات أمراً صعباً نتيجة التدقيق المتزايد، وعادت طوابير السيارات لتقف على الحواجز لأكثر من ساعة قبل السماح لها بالمرور.
كما منعت الحواجز الأمنية نقل الأثاث إلى خارج المنطقة إلا بعد الحصول على إذن وتصريح للنقل من مفرزة الأمن العسكري، في ببيلا وموافقة البلدية والمختار.
وشهدت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، مع انطلاق كأس العالم اعتقالات طالت عشرات الشبّان، بعد تنفيذ الأمن العسكري حملات استهدفت المتنزهات والمطاعم التي يقصدها الشبّان لحضور المباريات.
وكانت أحياء الصالحية والشعلان والحمرا بدمشق، قد شهدت خلال اليوم الأول للمونديال أكثر من 30 حالة اعتقال وتجنيد إجباري، جراء مداهمة قوات النظام لعدد من المقاهي والمطاعم، مع انتشار أمني كثيف في المناطق التي خُصصت لعرض مباريات كأس العالم ضمن شوارع مدينة دمشق.
